_"بالروح ، بالدم نفديك يا
فلسطين"
_" خيبر ، خيبر يا يهود جيش محمد سوف
يعود"
غصت الشوارع و الأنهج بالجماهير و غطت اللافتات رؤوس
الغاضبين و تعالت أصواتهم لترج أرجاء المدينة .
_ الله أكبر و العزة للإسلام و المسلمين، صرخ شاب من بين
الجماهير بعد أن اعتلى صخرة عالية ثم توجه مخاطبا الجماهير الغفيرة " إخوتي و
أخواتي الكرام لقد خرجنا اليوم لنصيح بأعلى صوت "لا للظلم و لا للقهر و لا للقمع
ففلسطين عربية و ستظل لن نرض بالتقسيم و لن نسلم مفاتيح الأقصى للمغتصبين، لن نعترف
بإسرائيل سنقاتل إلى أن يقطع آخر رأس عربي لأجل فلسطين الحبيبة أيها الثائرون إننا
اليوم نضم صوتنا إلى ملايين الأصوات المنادية بالحق و نطلب بل نأمر أمريكا ذاك
الشيطان الأخرس" بحجر السلاح عن طفلها المدلل " إسرائيل"...كفى قتلا....كفى
تذبيح...ما ذنب ذلك الرضيع؟ أين حقوق أطفال فلسطين؟ أين منظمات العالم الدولية؟ لقد
انكشف سركم يا أوغاد و برز خبثكم و أدركنا أنكم عملاء لأمريكا و للتنظيم
الصهيوني..الآن تعرت حقيقتكم و بانت كذباتكم يا عملاء
الشيطان".
قفز من فوق الصخرة و أعقب خطابه محرقة لعلم الشيطان و علم
الرضيع المدلل و استمرت المسيرة......
_ " الشعب يريد إسقاط النظام
"
_ "حرية كرامة وطنية"
اكتظت الشوارع بالمتظاهرين وسط غيمة الغازات المسيلة
للدموع. اليوم وقف الشعب جنبا إلى جنب ليقف في وجه الاستبداد و يطرد حاكما جائرا
سلبهم الحرية و جردهم الكرامة .
الضحايا تتكاثف يوما بعد يوم، ضاق صدر الشعب و طال مكوث
الحاكم و تشبعت أرض الوطن بدم الشهداء الأحرار إلى متى سيمكث الشعب على هذه
الحال؟
مسيرة جديدة هذا اليوم و المطالب
متعددة..
_"اخرج"
_"لا
مكان لك بيننا"
_ لا للظلم، صرخ شاب بعدما اعتلى صخرة
عالية ثم توجه بخطابه إلى الجماهير الغفيرة، نحن اليوم نقف في وجه الاستبداد و
القمع ، استشهد أشقاؤنا و آباؤنا و أصحابنا ، إلى متى سيطول بنا الحال؟ هل سنصمت؟
هل سنقبل بتنازلاته؟ طبعا لا؟ مجرم قاتل سفك الدماء و سقي البلاد بدمائنا و يريد
البقاء بيننا؟لن نرض بهذا الذل لن نصالح مجرما، يا منظمة الأمم المتحدة نحن نطلب يد
العون...أين أنت يا أمريكا؟ ألن تساعدي شعبا ضعيفا طلب يد العون؟ ألم تكون دائما و
أبدا في صف المظلومين و المقهورين ؟ أين منظمات حقوق الإنسان الديمقراطية؟ أيها
الشعب لن يسلمنا مفتاح الحرية غير أمريكا قاهرة الجبابرة و
الظالمين...
في اليوم الموالي, اعتلى أوباما المنصة ليهنئ الشعب العربي
بربيع الثورة و بشجاعته القاهرة للظلم و لم ينس الثناء على بطولة أمريكا و شهامتها
لمساندتها شعبا مقهورا و حررت الأبرياء من براثين جائر
.