السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان رجلاً غنيا يريد الزواج من أمر أه وكان لها ولد فرفضت الزواج منه و أصر ورفضت و أصر فأعرضت عنه
فقام هذا الرجل بأغراء أبن هذه الأمرأه بالمال الوفير و الجاه و التقريب و المنصب
مقابل
-قلب أمه-
ووافق هذا الابن العاق الفاجر الذي لم يملك في قلبه مثقال ذرة من رحمة
وافق على أن يقتل أمة و يستخرج قلبها ليعطيه لهذا الرجل مقابل ما وعده إياه
فبينما الأم نائمة إذ دخل عليها هذا العاق ممسكناً سكينه فغرسها غرسه واحده في جسم أمه الطاهر الشريف
أدخل يده في صدرها و أخذ يمزق جسدها ليصل إلى القلب و أنتزعه وقد انتزع الله منه كل معاني الرحمات و النور من قلبه فهو اسود كالليل قاس كالصخر
وأخذ القلب وركض نحو ذاك الرجل ليسلمه أياه وفي الطريق وقع الأبن
فنطق قلب الأم أبني هل أصبت بضرر
فنظم أحد الشعراء قصيدة
اغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا ................ بنقوده حتى ينال منه الوطـــــــــــــر
قال ائتني بفؤاد امـــــــــك يافتــى .............. ولك الدراهم والجــــــــواهر والدرر
فمضى واغمد خنجرا في صدرها ............... والقلب اخرجه وعـــــــاد على الاثر
لكنه من فرط سرعته هــــــــــــوى................. فتدحرج القلب المعفر اذ عثــــــــر
ناداه قلب الام وهو معفـــــــــــــــــر .............. ولدي حبيبي..هل اصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنــــــــــــوه ...............غضب السماء به على الولد انهمر...
فاستل خنجره ليطعن نفســــــــــــــــــه............ ويبقـــــــى عبرة ابد الدهـــــــــــر.....
ناداه قلب الام....كف يـــــــــــــــــــــدا.................ولاتطعن فؤادي مرتين على الاثر
منقووووول